منتديات السمان الثقافية الابداعية
أخي الزائر الكريم :أهلا وسهلا بك في منتديات السمان الثقافية الابداعية,اذا كانت هذه الزيارة الاولى لك؟ فندعوك للانضمام معنا والتسجيل هنا..او ندعوك للاستمتاع بكل اقسام و فروع المنتديات..الادارة.
منتديات السمان الثقافية الابداعية
أخي الزائر الكريم :أهلا وسهلا بك في منتديات السمان الثقافية الابداعية,اذا كانت هذه الزيارة الاولى لك؟ فندعوك للانضمام معنا والتسجيل هنا..او ندعوك للاستمتاع بكل اقسام و فروع المنتديات..الادارة.
منتديات السمان الثقافية الابداعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السمان الثقافية الابداعية

منتديات ثقافية تعليمية وترفيهية شاملة لكل التخصصات والفئات العمريه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د\صالح حنين
المشرفين
المشرفين
د\صالح حنين


ذكر الجدي عدد المساهمات : 32
نقاط : 80
تاريخ التسجيل : 09/01/2012
العمر : 44

تابع الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف Empty
مُساهمةموضوع: تابع الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف   تابع الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف Icon_minitimeالأحد فبراير 05, 2012 9:00 pm


عدوى فيروس الإيدز AIDS

يعتقد أن عدة ملايين في العالم هم حالياً مصابون بفيروس العوز المناعي
البشري، العامل المسبب لمتلازمة العوز المناعي المكتسب ويقدر بأن أكثر من
40 مليون من الناس سوف يتعرضون للعدوى في نهاية الألفية ومن المسلم به الآن
بصورة عامة أن شفاء عدوى فيروس العوز المناعي البشري ليس هدفاً لا يمكن
تحقيقه. الفيروس القهقرى يدمج نفسه إلى داخل جين الخلية الثوي حيث يستطيع
البقاء كامناً لفترات طويلة من الزمن وبالحقيقة يكون غير قابل الكشف أو
خارج مجال أي مداخلة علاجية. وقد تحقق التقدم في تنامي أدوية مضادة للفيروس
يمكنها التدخل بتكاثر فيروس العوز المناعي البشري بتثبيطها لإنزيم
المنتسخة التقهقرية الفيروسية وهي تمنع انتشار الفيروس بخلايا غير معدية
إلاّ أنها لا تخمد تكاثر فيروس العوز المناعي البشري الذي تم اندماجه إلى
داخل مجين اللثوي أو المضيف. أدوية زيدوفودين وديدانوسين وزالسيتابين هي
الآن مسجلة بصورة واسعة للاستعمال الروتيني بالبلدان المتطورة إلاّ أن
كلفتها العالية تحول دون استعمالها في البلدان النامية وحتى عندما تكون
الموارد متوفرة لمناطرة الاستجابة السريرية للمعالجة ومعالجة المضاعفات
الإضافية بصورة فعالة هذه الأدوية توفر فقط فائدة متواضعة. الخبرة المكتسبة
لمركب زيدوفودين تشير إلى أنه بالرغم من إطالته للحياة قد يحسن أيضاً
نوعية الحياة وناصف زمن البقاء على قيد الحياة من تشخيص الإيدز بين مرضى
معالجين يكون أقل من 3 سنوات.

عدوى فيروس العوز المناعي البشري: رغم أنه لا يزال عدم تأكد حول مجرى عدوى
فيروس العوز المناعي البشري يمكن أن يكون مقارنا مع إطالة البقاء على قيد
الحياة بمداخلة طبية أو بدونها. قد تكون المدة الخافية قصيرة لمدة سنتين أو
حسبما تشير البروزات قد تصل بطولها إلى عقدين من الزمن. وقد قدر أن 50% من
المرض المعديين بالفيروس يستمرون بإنماء الإيدز بالشكل الكامل خلال عشر
سنوات. بالواقع كل جهاز عضو يمكن أن يصاب إما بإصابات انتهازية أو إصابات
أخرى تندمج لدى تعطل الجهاز المناعي بصورة متطورة. أو من نقص الفهم بصورة
واضحة للاعتلال الخلوي والتغيرات الخبيثة. في الرضع المعديين عند الولادة
يكون مجرى المرض أكثر سرعة. واحد من أصل أربعة يتنامى لديه الإيدز خلال
السنة الأولى من الحياة و 80% يكون لديهم علامات المرض خلال خمس سنوات.

فيروس العوز المناعي البشري الذي ينتقل بواسطة الاتصال الجنسي أو تلقيح دم
معدي أو منتجات دم مصابة بالعدوى واستعمال ابر ملوثة وانتقال عمودي من الأم
إلى النسل. حالما يكون الفيروس في مجرى الدم فإنه يدخل بعدة أنماط من
الخلايا بما في ذلك الخلايا اللمفاوية والبلاعم وخلال لانغرهانس وخلايا ضمن
الجملة العصبية المركزية. إلاّ أن الأهداف الرئيسية تكون جزء من مجموعة
اللمفوويات التائية المساعدة / المحرضة وطلاعئها المتميزة بأنماطها
الظاهرية بواسطة حاتمة (المستضد) CD3 المعبرة على سطحها حاتمة CD4 هي
مستقبل له ألفة للغليكوبروتين في الغلاف الخارجي لغلالة الفيروس والتي تسمح
للفيروس باختراق الخلية. حالما يكون الفيروس داخل الخلية فإنه يحرر التي
تنتسخ بواسطة واحدة من إنزيماته، اسمها الإنزيم المتسخة التقهقرية إلى داخل
الـ DNA. وهذه تصبح مندمجة جزئياً في المادة الو راثية للخلية، وعندما يتم
تنشيطها تستنسخ إلى داخل RNA الفيروس بصورة عكسية. أجزاء الفيروس الجديدة
تتجمع على غشاء الخلية وتتحرر من الخلية بعملية تبرعم.



ولا يحصل تحريض تغيرات مرضية خلوية مميتة في خلايا المضيف حتى يستعمل
الفيروس الجهاز الصبغي بهذه الطريقة للتكاثر. بصورة مبدئية تعداد +CD4 في
الدم المحيطي يبقى ضمن الحدود السوية. وفيما ينقص التعداد إما بصورة متطورة
أو بصورة غريبة عندما يزداد العبء الفيروسي داخل الجسم والعوامل التي تحدد
سرعة التكاثر الفيروسي مجهولة إلاّ أنه يوجد تكهنا بأن المفطورة وجراثيم
انتهازية أخرى تتضمن فيروسات كالفيروس المضخم للخلايا قد يؤثر على هذه
العملية عندما ينخفض تعداد +CD4 دون 200 / مم3 أي لأقل من 50% من الحد
الأدنى السوي يرتفع الالتهابات الانتهازية الخطيرة بصورة حادة وكما يبدو
نتيجة تخرب خلال +CD4 المتبقية بكلا مستضدات البروتين المنحل وبواسطة
التحريض عبر الخلية.

المظاهر السريرية: يتضح التحول المصلي أحياناً بعلة محمومة حادة يمكن
بسهولة أن تعتبر بصورة خاطئة ككثرة الوحيدات الفيروسية الحادة. الأعراض مثل
الوعكة، الصداع، رهاب الضوء، ألم الحنجرة، بزغات جلدية، ألم مفصلي، ألم
عضلي هي تشكيات خصائصية مترافقة في بعض الحالات بعلامات عابرة بالتهاب
السحايا أو التهاب الدماغ أو التهاب عصبي محيطي.

وفيما بعد وقبل حصول مظاهر سريرية للإيدز قد يحصل تضخم عقدي لمفاوي منتشر
وأحياناً يترافق بنقص الصفيحات الدموية. الصورة النسجية لفرط التنسج
اللمفاوي الجريبي تكون متميزة لأن خلايا +CD4 المحيطة تكون مستنزفة بينما
تكون أشكال أخرى من اللمفاويات منشطة عندما يكون الجهاز المناعي مغموراً
تصبح الجر يبات منكمشة والعقد ضامرة خلال هذا الطور يتنامى لدى بعض المرضى
على تصبح معروفة بمعقد مرتبط بالإيدز. بصورة نموذجية يتشكل مرض من حميات،
تعر قات ليلية، إسهال وآلام عضلية، وقد يصبح الطفح الجلدي الغير نوعي
مزعجاً. تعدادات الخلايا البيض والحمر تنخفض ويمكن أن يحصل نقص صفيحات
قرمزي. داء المبيضات الفموي أو النطاق قد يزداد إلاّ أنه في هذه المرحلة من
غير المرجح أن تكون الالتهابات الانتهازية تهدد الحياة.

أخيراً ينذر الإيدز إما بالتهابات خطيرة انتهازية أو – بصورة خاصة في
الرجال الجنسيين النشيطين جنسياً- مرض خبيث، يكتنف الورم اللمفي، وبصورة
أكثر نوعية، بشكل مكتثر وعملياً بشكل واضح للساركومة كابوسي، المتلازمة
التي وصفت قبل التعرف على فيروس العوز المناعي البشري واستعملت للدلالة على
مرضى العوز المناعي من سبب مجهول تجلى بواحدة من هذه الحالات، بقي تعبير
الإيدز متعذر محوه من عقل العموم، ولأهداف علمية أبطل بتصنيفات المراحل
المفصلة لعدوى فيروس العوز المناعي البشري الذي وفر معالم مفيدة لاختيار أو
تقسيم طبقات المرضى المقبولين للاختبارات السريرية.

يعتقد أن أكثر من 90% من المرضى الذين تنامي فيهم الإيدز قضوا نحبهم في
نهاية الأمر من التهاب إضافي. إذ أن لهم حساسية للالتهابات الجهازية
المنتشرة ضمن السكان بصورة واسعة وكذلك الالتهابات الانتهازية التي تتنامى
فقط في أفراد لديهم عوز مناعي.



الالتهابات المنتشرة بصورة واسعة بين الناس والتي هي من نمط السل، داء
المبيضات وعدوى الحلأ البسيط لها نزعة للحصول في مرحلة مبكرة من سير المرض
أكثر مما هي بالتحديد التهابات انتهازية مثل ذات الرئة فالمتكيسة الرئوية
الكاريني: التهاب السحايا بالمكورات الخفية وتلك المسؤولة عن مظاهر مختلفة
من المرض الجهازي بما ذلك أنواع خفية الأبواغ والمتفطرة آفيوم داخل الخلايا
المعقدة وفيروس المضخم للخلايا والمقوصة، وإلى أن يصبح من الممكن عكس
العيب المناعي المستوطن وقاية ومعالجة هذه الالتهابات المرافقة توفر أكثر
الوسائط فعالية في إطالة وتحسين نوعية حياة المرضى المصابين بفيروس العوز
المناعي البشرية.

إجراءات الوقاية ومعالجة المرض بفيروس العوز المناعي البشري: في كثير من
البلدان تكون الوقاية الرئيسية الطريقة الوحيدة للسيطرة على فيروس العوز
المناعي البشري والإيدز. الإجراءات لمنع انتقال فيورس العوز المناعي
البشري:

* • ثقافة صحية لتغيير السلوك الجنسي ولرفع وعي العموم لإحتطارات عدوى فيروس العوز المناعي البشري والإيدز.

* • الكشف المعمق والمعالجة لأمراض أخرى تنتقل جنسياً
لأن هذه الحالات يمكن أن تسهل نقل فيروس العوز المناعي البشري.

* • تشجيع اعتماد إجراء وقاية، مثلاً من خلال تعزيز وتوفير عوازل ذكرية ومعلومات عن استعمالها الصحيح.

* • تحسين العناية قبل الولادة للنساء الحوامل المصابات بفيروس العوز المناعي البشري.

* • تعقيم الإبر وتقصي إعطاء الدم.



معالجة الإيدز والتعقيدات المرتبطة بالإيدز: أصبح بالإجماع الآن ثابتاً بأن
المعالجة المضادة للفيروس بمركب زيد وفودين بالتزامن مع معالجة نوعية
للالتهابات الانتهازية والالتهابات الأخرى عادة تعيق تقدم المرض غالباً
لمدة سنة أو أكثر – في مرضى لديهم أعراض.

هذا التأثير ألسريري يترافق بنقص سريع في عيار الفيروس بالدم.

المعالجة اليومية بمركب زيد فودين 500 – 600 ملغ تؤخذ فموياً بجرعات مجزأة
بفواصل 4 ساعات خلال اليوم قد بينت مدى زمن البقاء على قيد الحياة لغاية
سنتين في مرضى لديهم تعقيدات متقدمة متعلقة بالإيدز. أو الذين بقوا على قيد
الحياة على الأقل بعد جائحة واحدة من ذات الرئة الناجمة عن المتكيسة
الرئوية الجؤجؤية. يسعر المرضى المعالجون بتحسن وزيادة وزن والتهابات
انتهازية أقل في بعض الحالات يبدو تحسنات بالخرف المتعلق بالإيدز وتغيرات
عصبية أخرى. آفات كابوسي على العكس هي بصورة كبيرة وتامة مقاومة للمعالجة
خصوصاً بين مرضى لديهم تاريخ التهاب انتهازي.

الاستجابة لمركب زيدوفودين هي لزمن محدود: المرحلة الأخيرة للمرض تتميز
بنقص الحساسية للدواء وعودة عيار عالي من الفيروس في الدم. النقص
بالاستجابة لمركب الزيدوفودين ينتج أحياناً عن تأثيرات سمية تراكمية يعبر
عنها بتخميد نقي العظم أو الاعتلال العضلي. وفي حالات أخرى تعكس ضعف
السيطرة المناعية لمريض على تكاثر فيروس العوز المناعي البشري وزيادة حمل
الفيروس وفي أكثر الأحيان تنتج عن طفرات في مجين فيروس العوز المناعي
البشري الذي يزيد فوعته أو يحدث مقاومة لمركب زيدوفودين. مثلاً مظهر المخلى
الذي ينتجه الفيروس والذي يسرع تقدم المرض بتسهيله الانتشار من خلية إلى
خلية وتسببه تغيرات وراثية في الغلاف البر وتيني – التعرض المستمر لمركب
زيدوفودين يختار أيضاً عدة طفرات مستقلة تنتج استبدالات حموض آمينية في
أنزيم المنتسخة العكسية للفيروس.



ديدانوسين هو مركب مضاهئ للنيكليوزيد له تأثيرات مفيدة مشابهة لمركب
زيدوفودين ويستعمل في مرضى لديهم عدم تحمل أو عدم استجابة لمركب زيدوفودين
وقد طبق في المرض المتقدم عندما بدأ تأثير زيدوفودين بالتناقص. إلاّ أنه
حتى الآن لا يوجد زمن مثالي محدد لإحداث تغيير بالمعالجة رغم أن ديدانوزين
مثل زيدوفودين يعمل بتثبيط أنزيم المنتسخة العكسية. تأثيراته الضارة مميزة
ويحصل بصورة شائعة التهاب البانكرياس ويكون أحياناً مميتاً بينما يكون
الاعتلال العصبي المحيطي الأكثر تواتراً بالتأثير المحدد للجرعة.

زال سيتابين Zalcitabine هو مضاهئ نيكليوسيدي آخر رخص حديثاً يستعمل
بمشاركة زيدوفودين لمعالجة مرضى حصل لديهم تردى سريري ومناعي والذين لديهم
تعداد +CD4 أقل من 300 / مم3. تأثيراته العلاجية مشابهة لتأثير ديدانوزين
Didanosine نادراً ما يحصل التهاب البانكرياس إلاّ أن اعتلال العصب المحيطي
المؤلم شائع. الطفح والتهاب الفم هما أيضاً متكررات إلاّ أنهما عادة
يحصلان بصورة عابرة حتى في حال استمرار المعالجة. بعض الفيروسات المعزولة
من فيروس العوز المناعي البشري والمقاومة لمركب ديدانوزين أبدت مقاومة
متصالبة مع الزالسيتابين Zalcitabin.

معالجة عدوى فيروس العوز المناعي البشري المبكر: تركز انتباه كبير حديثاً
على إمكانية المعالجة المخمدة بجرعة أصغر في مرضى لديهم فيروس العوز
المناعي البشري إيجابي مع أعراض لا تذكر أو دون أعراض. هنالك دليل بدئي تم
الحصول عليه ضمن الولايات المتحدة يبدو مشجعاً لإقتراح أن جرعة منخفضة من
زيدوفودين يمكن أن تبطئ سرعة تقدم الإيدز بالإضافة إلى تفادي اختطار
الاعتلال العضلي وإنقاص حدوث كبت النقي إلاّ أنه لم تكن مثل هذه الفائدة
واضحة في اختبار موسع بمراكز متعددة أجري في أوروبا. إذا كانت معالجة عدوى
فيروس العوز المناعي المبكر ذات فائدة عملية فسيكون هنالك حاجة ليس فقط
للدليل على الفائدة العلاجية وضمان أن مثل هذه المعالجة يكون تحملها جيداً
وعدم ظهور مقاومة فيروسية.

يشير الدليل المتوفر إلى أن استعمال زيدوفودين Zidovudine في أفراد لديهم HIV إيجابي وليس لديهم أعراض الدليل المتوفر غير مضمون.

الاستعمال الوقائي لمركب زيدوفودين: هنالك ادعاء أن زيدوفودين عند إعطائه
الفوري بعد التعرض للعدوى يخمد التهابات الفيروس القهقرى في الحيوانات.
وبالنظر لهذا فإن الممارسة قد تطورت في كثير من معاهد العناية الصحية لتقدم
للفريق مسار وقائي لمركب زيدوفودين فوراً بعد إبقائهم لوخز من إبرة ملوثة
بصورة كامنة. ضحايا الاغتصاب توفر لهم أيضاً هذا الخيار أحياناً. إلاّ أن
هنالك حالات لفشل الوقاية أصبحت الآن موجودة في السجلات. إضافة لذلك لما
كانت سرعة التحول المصلي عقب أذية إبرة يقدر بأقل من 5% فإن التقييم المؤكد
لدرجة أي حماية موفرة سوف يحتاج ليكون معتمداً على أساس خبرة كبيرة. في
حال وجود عدم تأكد يجب تقديم الوقاية فقط عندما يبلغ المريض بمستوى اختطار
العدوى، والإعطاء المنطقي لمركب زيدوفودين وما هو معلوم حول سمية الدواء
قصيرة الأمد وطويلة الأمد.

استعمال زيدوفودين خلال الحمل وفي الأطفال: هنالك معطيات ثابتة من دراستين
مستقلتين أجريتا في الولايات المتحدة تشير إلى أن المعالجة بمركب زيدوفودين
قبل الولادة وفي الفترة المحيطة بالولادة تنقص إلى حد بعيد اختطار السراية
العمودية لفيروس العوز المناعي البشري إلاّ أن هنالك حاجة لمزيد من
المعلومات حول تأثير عوامل اختطار الأمومية: الوقت الأمثل للمعالجة والحد
الأدنى للجرعات المتطلبة.

للتأكد من أن زيدوفودين قد منع وليس مجرد خمد عملية الالتهاب سوف يكون من
الضروري إبقاء الأطفال من أمهات عولجن بمركب زيدوفودين تحت المشاهدة لفترة
طويلة.



تبين من الدراسات حول استعمال زيدوفودين في أطفال مصابين بفيروس العوز
المناعي البشري وجود صورة جانبية للفائدة السريرية وسمية متعلقة بالجرعة
مماثلة لتلك المشاهدة في البالغين.

استعمل زيدوفودين للوقاية في ولدان من أمهات مصابة بالمرض ولمعالجة الأطفال
المعديين نتيجة الانتقال العمودي للفيروس، نقل الدم، أو إعطاء عوامل ملوثة
أو منتجات دم أخرى. ملوثة، ولكن وحتى الآن، لم تحدد الجرعة المثلي، طريقة
وتواتر إعطاء الدواء الأنظمة العلاجية المستعمل تتناسب بصورة تقريبية مع
تلك الموصى بها في البالغين.

التطويرات المحتملة في المعالجة: التجارب السريرية في طريقها لتحديد
التتابع الأمثل أو أنظمة التوليف العلاجية على أساس زيدوفودين، ديدانوسين،
زالسيتابين وستافودين، المضاهئ النوكليوتيدي المطور الأكثر حداثة، تتضمن
معالجات توليف (مشاركة) أخرى لأدوية مضادة للفيروس تعطى في معالجات مبنية
على أساس معدلات مناعية مثل انترلوكين (2) وزيدوفودين يعطيان مع عوامل
اتقائية موجهة ضد ممراضات انتهازية عالية الاختطار. انترفيرون المأشوب
(Reconbinant) بمشاركة زيدوفودين قد أظهر أيضاً أملاً بالنجاح في تجارب
مبكرة. إعطاء عامل منبه المستعمرة المحبية/ البلاعم قد يحسن نقص العدلات
الناتج.



هنالك دليل معتبر بأن التمنع الفعال يقدم إمكانية لإنقاص انتقال وتبطئ تطور
عدوى (HIV)، إلا أنه رغم حصول نماء مشجع في بحث اللقاح. مع التوجه الحديث
باتجاه محاولة تحريض المناعة التي تتوسطها الخلية، فإن اللقاح المناسب لمنع
عدوى HIV لا زال غير متوفر.

المظاهر العامة للالتهابات المرافقة: حسبما ذكر فإن الأمراض المعدية تشكل
السبب المباشر للوفاة في 90% من مرضى عدوى HIV المتطور. بعضها تسببه
ممراضات شائعة ولكن كثيراً منها انتهازية بمعنى أنه تسببها مكروبات عديمة
الفوعة بصورة سوية وكثير منها أطراف (أعضاء) لنبيت مطاعم (Commensal).
معرفة هذه المكروبات غير كاملة، وأشكال جديدة من العدوى الانتهازية تعزى
لمكروبات لم تعرف سابقاً ومكروبات غير خصائصية لا تزال في طور الاكتشاف.
يختلف حدوث وطيف هذه الالتهابات في نواحي هامة عن تلك المترافقة مع اضطرا
بات أخرى مخمدة للمناعة. و بينما يكون كافة مرضى نقص المناعة سريعي التأثير
وعرضه لالتهاب الدماغ بالمقوسة، داء المبيضات الفموي والسل الرئوي، كثير
من الأمراض الانتهازية المسببة لذات الرئة بالمتكيسة الرئوية الجؤجؤية.
والتهابات جهازية ناجمة عن المستخفية Neoformans.C الفيروس المضخم للخلايا،
معقد المتفطرة آفيوم داخل الخلايا وأنواع خفية الأبواغ ولهذا المدى حصلت
هذه الأمراض تقريباً بصورة استثنائية في أفراد مصابين بفيروس (HIV)، يختلف
أيضاً نمط العدوى بين البلدان المتطورة والبلدان النامية. في بعض البلدان
الأفريقية لحد 50% من مرضى الإيدز لديهم أيضاً مرض السل نشيط، وبالعكس فإن
ذات الرئة الناتجة عن المتكيسة الرئوية الجؤجؤية تكون أقل في هذه البلدان
وكما يبدد فإن كثيراً من المرضى يموتون قبل أن تضعف دفاعاتهم المناعية
بصورة شديدة تشير معلومات محدودة من دراسات سريرية مراقبة إلى أن الإعطاء
النظامي لمركب زيدوفودين ينقص حدوث التهابات انتهازية في مرضى الإيدز. وقد
يسرع أيضاً سرعة الاستجابة للمعالجة النوعية إلاّ أن هذه الفائدة محدودة
بالزمن لأن التأثيرات تبدأ بالتضاؤل بين المرضى الذي تلقوا مركب زيدوفودين
لأكثر من سنة. إضافة لذلك لما كان كلاً من زيدوفودين وبعض المضادات
الجرثومية المستعملة لمعالجة الالتهابات الانتهازية هي كابتة للنقي لذا يجب
مناطرة تعداد الدم بعناية خاصة خلال المعالجة بالمشاركة الدوائية. لما كان
التوقف عن استعمال زيدوفودين قد يسرع سرعة تكاثر HIV، فإن إنقاص الجرعة
غالباً ما يكون مفضلاً على الانقطاع المؤقت للمعالجة.



الأقسام التالية تصف المسار السريري النموذجي للإلتهاب الأكثر شيوعاً
والمرافقة لعدوى HIV. إلاّ أنه يجب أن لا ننسى بأن الحوادث غير النمطية
تكون متواترة. المرض المنتثر شائع واثنين أو أكثر من الالتهابات غالباً ما
تحصل بآن واحد. تتوفر معلومات لوصف الأدوية لأكثر الأدوية استعمالاً فيما
عدا الأدوية المضادة للسل لأن معالجة السل قد وردت بالتفصيل في مكان آخر.
الأدوية ذات الكلفة العالية تجعلها من غير المرجح أن تكون متوفر في كثير من
البلدان ولم يتم تضمينها في الوصفات النموذجية.

المرض التنفسي: من مرحلة مبكرة يكون مرضى بصورة خاصة
معرضين لممراضات جهاز التنفس بما يتضمن فيروسات الأنفلونزا. عقديات ذات
الرئة المستدمية النزلية وأنواع الفيلقية. ومع استمرار تردي الوظيفة
المناعية لهؤلاء المرضى فإنهم يصبحون أيضاً حساسين لمرض السل، الالتهابات
غير النوعية للمتفطرة والميكوزات الجهازية، وبالنهاية ومع تقدم المرض
المستوطن فإن ذات الرئة الناجمة عن المتكيسة الرئوية الجؤجؤية تصبح السبب
الرئيسي للوفاة.



[b]ذات الرئة الناتجة عن المتكيسة الرئوية الجؤجؤية:
المتكيسة
الرئوية الجؤجؤية هي جرثومة متعلقة بالأولي توجد بصورة سوية بالرئتين
كمطاعم. قبل جائحة الإيدز كانت نادراً ما تكون متورطة كممراض بشري. إلاّ أن
أكثر من 80% من مرضى الإيدز على الأقل يتعرضون لذات الرئة بالمتكيسة
الرئوية الجؤجؤية وهي الظاهرة البدائية الأكثر تواتراً للمتلازمة. التكاثر
السريع للجراثيم في بؤرات كيسية في الجدران الحاجزية السنخية عبر كافة
الرئتين سرعان ما تحرض تفاعل تليفي غير معكوس.

رغم الوعي الأعظم والتطور التقني في التشخيص المبكر للمرض والتطورات الهامة
في المعالجة والتدبير العلاجي الوقائي لا تزال تسبب ذات الرئة بالمتكيسة
الرئوية وفيات أكثر من أي عدوى انتهازية أخرى.

الأعراض الأولى للمرض غالباً ما تتنامى بصورة مخاتلة من الصعب رؤيتها.

المرضى الذين لديهم اختطار يجب مطالبتهم بإعطاء تقرير عن قصر النفس
المتزايد أو السعال بصورة سريعة. أحياناً تظهر الأشعة السينية انصباب واسع،
عقيدات أو فجوات ولكن في الظاهرة الأولى قد تكون سوية بشكل مضلل. عندما
يكون عملياً، يجب القيام بمحاولات لتعرفت على الجرثوم الذي يمكن مشاهدته في
لطخات من البغلم محضرة بصورة خاصة أو في غسولات سنخية قصبية.

المعالجة: المعالجة الفموية أو الوريدية: سلفاميتوكسازول /
تري ميثوبريم أو تسريبات وريدية لمركب بينتا ميدين إيزوتيونات تكون على
الأغلب فعالة عند إعطائها في مراحل مبكرة. علامات التحسن قد لا تكون واضحة
قبل 4 – 8 أيام وهنالك حاجة لإستمرار المعالجة عندما يكون ممكناً لفترة 3
أسابيع على الأقل. كلا البنتاميدين والسلفاميثوكسازول / تري ميثوبريم
يترافقان بصورة خاصة بحدوث تأثيرات سمية عالية في مرضى الإيدز
وسلفاميثوكسازول كما هو الزيدوفودين هو كابت للنقي.



عندما لا يكون التحسن واضحاً بعد 4 – 8 أيام غالباً ما يتحول الأطباء
لأدوية أخرى أو إعطاء كلاهما بآن واحد. الأدوية الإضافية المرشحة هي الآن
موضع التقييم. هنالك خبرة تبعث على الأمل رغم أ،ها محدودة قد تم التوصل لها
حديثاً بالنسبة لمركب Eflornithine. وهو مبيد للمثقبيات، يثبط استقلات
الأورنيثين وتريمتركسات وهو مضاهئ لميثوتركسات الذواب بالدسم والذي هو مثبط
فعال لإنزيم ديهيدروفولات ريدوكتاز في المتكيسة الرئوية الجؤجؤية.



الأيام القليلة الأولى من المعالجة المضادة للجراثيم تكون حرجة لأن تفكك
كثير من الطفيليات الميتة تزيد من شدة العملية الالتهابية الموجودة وتسبب
تردي نقص التأكسج. إلا أن اختطار الموت في هذه المرحلة يمكن إنقاصه كثيراً
إذا أعطي ستيروئيد قشري (بريد نيزولون فموي، أو عندما يكون ضرورياً، ميثيل
بريد نيزولون وريدي) أعطي بنفس سرعة بدء المعالجة المضادة للجراثيم، إذا
كان توتر الأوكسجين الشرياني للمريض أقل من 70 مم زئبقي. إعطاء بريدنيزولون
فموياً بجرعة 40 مغ مرتين يومياً لمد 5 أيام يتبعه 40 مغ يومياً لمدة 5
أيام ومن ثم 20 مغ يومياً لمدة 10 أيام لم يزد بصورة مثبتة حساسية المرضى
لإلتهابات انتهازية أخرى مع استثناء ممكن لداء المبيضات ومرض فيروس الحلأ
ألفا.



الإتقاء (الوقاية): بصورة مثالية كل مريض عولج بنجاح لذات
الرئة الناجمة عن المتكيسة الرئوية الجؤجؤية أو الذي لديه تعداد 4 +
لمفاويات أقل من 200/مم3 يجب أن يتلقى وقاية مستمرة معظم التقديرات تضع
معدل 3 أشهر للنكسات بين المرضى الذين لا يتلقون معالجة اتقائية بنسبة 10 –
40%، وحوالي واحد في الخمسة من مثل هذه العارضات تكون مميتة. وحديثاً وضع
الاعتماد بصورة كبيرة على سلفاميتاكسازول / تري ميثوبريم إلاّ أن تحملهما
كان سيئاً في كثير من المرضى. بينتاميدين شديد السمية لا يمكن إعطاؤه
وريدية للوقاية إلاّ أن كثيراً من سميته الجهازية يمكن تجنبها باستعمال
تركيب ضبوب متوفر الآن عن طريق الاستنشاق إلى داخل الرئتين، الاستنشاقات
شهرياً تنقص بصورة كبيرة اختطار عودة العدوى. ولسوء الحظ ترافق استعمال
البنتاميدين الواسع الانتشار بشكل ضبوب بارتفاع بالعدوى خارج الرئوية
بالمتكيسة الرئوية الجؤجؤية. بالإضافة إلى ذلك حصل قلق حديثاً بأن المقاومة
للأدوية المضادة للجراثيم قد تظهر في جراثيم معزولة من المتكيسة الرئوية
الجؤجؤية أن قد تطور عوامل الفوعة تساعدها على إحداث المرض في المسنين وفي
مجموعات جديدة أخرى.

السل الرئوي: هنالك مؤشرات على ولادة جديدة للسل بكل مكان
حيث ينتشر الإيدز. بين مرضى عدوى المتقدم بسبب المرض وفيات كثيرة. حوالي
نصف الحالات يظهر فيها مرض خارج رئوي وآفات رئوية غالباً ما تكون لانمطية.
رشيحات وحيدة الجانب أو ثنائية الجانب في الفصوص السفلية تكون أكثر شيوعاً
من آفات الفصوص العلوية وفجواتها.

لا يوجد دليل حتى الآن على وجود أنماط لا نموذجية لمقاومة المضاد الحيوي في
جراثيم معزولة من المتفطرة السلية في مرضى الإيدز. تشير معطيات استفادية
محدودة في الولايات المتحدة إلى أن معدلات فشل المعالجة والنكس عقب معالجة
مضادة للسل قياسية تكون متقارنة مع تلك المنتشرة في السكان بشكل كبير، رغم
أن حدوث تفاعلات ضارة قد يكون أعلى بصورة كبيرة. بين المرضى الذين يلتزمون
بالخطة العلاجية الموصوفة، ينتج عن المعالجة الاعتيادية تعقيم سريع للبلغم
وتحسن بالتصوير الشعاعي وتكون معدلات النكس منخفضة. تبدأ المعالجة عادة
بإعطاء مركب إيزونيازيد، ريفامبيسين وبيرازيناميد. ولمنع النكس يحاول كثير
من الأطباء السريريين الاستمرار بالمعالجة بصورة غير محدودة إلاّ إذا حالت
دون ذلك السمية الدوائية. هنالك دراسات آخذة بالتقدم للتقييم الكامن لمختلف
الأنظمة العلاجية في المعالجة الكيميائية الوقائية الرئيسية.

داء النوسجات وداء الأكريات الفطاري:

في مناطق حيث تكون جراثيم النوسجة المغمدة والكروانية اللدودة مستوطنة،
يكون لدى مرضى اختطار داء النوسجات المنتشر وداء الأكريات الفطاري. وخلافاً
لذلك تكون في الأشخاص الأصحاء مثل هذه الالتهابات إما دون المستوى السريري
أو تحد نفسها بنفسها داخل الرئتين.

غالباً ما تكون الأعراض البدئية غير نوعية إلاّ أن الاكتناف الرئوي متميز
بواسطة السعال، الحمى، الوعكة ونقصان الوزن وتتأكد بالدليل الشعاعي
للرشيحات الخلالية الرئوية. يمكن أن تكون بارزة. الغثيان والقياء والإسهال
تكون شائعة والانتثار دموي المنشأ يؤدي في النهاية إلى صدمة التهابية
نهائية. يعتمد التشخيص على إيضاح الجرثوم في غسولات سنخية قصبية، مواد
خزعية أو مزارع من الدم أو نقي العظم إلاّ أنه في مرضى عنيدين بشدة
المعالجة البدئية تكون مبررة على أساس المشاهدات السريربة والاختبار
الإيجابي للضد المصلي.



أمفوتيريسين ب بجرعة إجمالية 2 – 3 غم قد وفر حتى الآن فقط أملاً بالتحسن
السريري. لإنقاص اختطار النكس الفوري فإن ذلك يتطلب الاستمرار بالمعالجة
لفترة غير محدودة بمركب كيتوكونازول أو بجرعات أدنى من أمفوتيربسين ب.

الاضطرابات العصبية: 20% من المرضى يحدث لديهم اضطرابات عصبية، ينتج بعضها
عن تأثير التهاب دماغي مباشر لـ HIV وفي حالات أخرى ينجم عن آفات ورمية
وخاصة أورام لمفية. إلاّ أن معظم الحالات تنتج عن التهابات انتهازية.
التهاب الدماغ بالمقوسات يفسر معظم الآفات البؤرية بينما بفيروس المضخم
للخلايا وفيروسات الحلأ ألفا (فيروسات الحلأ البسيط) تكون نسبياً بصورة
نادرة متورطة. التهاب السحايا المهدد للحياة ينجم عن المستخفية المورمة
وأحياناً عن داء الأكريات الفطاري أو التورم السلي.



داء المقوسات: المقوسة الفوندية، طفيلي من الأوالي في
ذوات الثدي، ينتقل عندما تفرغ البيضة المتكيسة من حيوانات أليفة منزلية أو
تكون موجودة في لحم غير مطهي بصورة كافية عند تناوله. تدخل الأشكال المغيرة
إلى مجرى الدم لتصل إلى الدماغ، القلب والرئتين حيث تشكل كراسات كيسية
تبقى كامنة إلا أنها تبقى عرضة لعودة التنشيط طول الحياة في المضيف. في
كثير من المجتمعات، يحصل معظم الناس على العدوى في مطلع سن البلوغ وإلا فإن
الأشخاص الأصحاء لا يتنامى فيهم سريرياً مرض واضح، إلا أنه في مرضى HIV
يسبب داء المقوسات تورطات خطيرة.

* • قد تنتج العدوى الرئيسية التهاب دماغ تنخري بؤري
وأحياناً، التهاب الشبكية والمشيمية والتهار رئوي نتيجة تكاثر غير مقيد
لاتاريف بيضوية أو هلالية سريعة التكاثر.

* • إعادة تنشيط الأتاريف البطيئة التكاثر الخامدة ينتج
علامات عصبية في 30% من مرضى الإيدز، الخذل الشقي، الإضطرابات المعرفية،
النوبات وعلامات أخرى توحي بنزعة لإنماء آفة تشغل حيزاً داخل الدماغ بصورة
دون الحاجة في عدة أسابيع وتترافق أحياناً بأعراض اعتلال دماغي منتثر. يمكن
أن يكون الصداع والحمى أعراضاً بارزة إلاّ أن التخريش السحائي نادراً.
عادة تكون التغيرات في السائل الدماغي الشوكي غير نوعية.

* • الانتقال الخلقي للمقوسة الغوندية يمكن أن يحصل
كعاقبة العدوى كامنة أو عدوى جديدة رئيسية في الأم: يحرض الطفيلي في كثير
من الحالات الإجهاض التلقائي أو وفاة الجنين. يكون الأطفال المولودين مع
أعراض العدوى بصورة عامة عليلين بشدة وغالباً مع متلازمة مميتة بصورة كامنة
تتميز بموه الرأس. تضخم طحالي كبدي مع يرقان، تخلف عقلي والتهاب المشيمة
والشبكية. المرض الخلقي الذي يصبح واضحاً فقط في وقت متأخر في الحياة يكون
عادة أقل شدة إلاّ أن التخريب العيني أو العصبي شائع.



الوقاية: يمكن إنقاص اختطار سراية المرض إذا طهي اللحم بصورة كافية وإذا كانت الخضار والفواكه مغسولة بعناية قبل تناولها.

المعالجة: التشخيص المرضي النسيجي لإلتهاب الدماغ بداء
المقوسات يجب التأكد منه عندما يكون ممكناً، لأن الحالات غير المعدية تتضمن
الورم اللمفي وساروكوما كابوسي واعتلال بيضاء الدماغ متعدد البؤرات قد
يسبب أيضاً آفات عصبية بؤرية. الاختبارات المصلية ذات قيمة محدودة وزرع
الجراثيم من مادة الخزعة قد يستغرق عدة أسابيع. غالباً ما يكون من الضروري
بدء المعالجة بصورة تجريبية وأحياناً على أساس الصور المقطعية التي تبين
آفات منعزلة متعددة داخل الدماغ مرتبة بصورة نمطية في تشكل حلقة.



مرضى المشبته بإصابتهم بداء المقوسات بما فيهم الأطفال والنساء الحوامل
المعتلين بشدة يجب أن يتلقوا بيريميتامين Pyrimethamin بمشاركة سلفوناميد
(عادة سلفاديازين) كلا الدوائين يخترقان إلى السائل الدماغي الشوكي بتراكيز
فعالة علاجياً. هنالك حاجة لإعطاء جرعات عالية نسبياً رغم زيادة حساسية
المرضى للتأثيرات الضارة وعدم قدرة كثير منهم على تحمل المعالجة لأكثر من 6
أسابيع. نقص الكريات البيض ونقص الصفيحات والطفح هي أعراض شائعة. كالسيوم
فولينات الذي يعاكس اعتراض استقلاب الفولات في خلايا ذوات الثدي دون أن
يؤثر على النشاط المضاد للحيوانات الأوالي، يجب إعطاؤه كل ثلاثة أيام
لإنقاص اختطار فقر الدم. يجب أن يبقى المرضى أيضاً مميهين بصورة جيدة لأن
السلفاديازين له انحلال سيء في البول.



استعمل بيريميثامين لوحدة في مرضى لديهم عدم تحمل للسلفوناميدت بجرعات أكبر
من الجرعات الموصى بها بصورة سوية بعدة مرات إلاّ أن مثل هذه الأنظمة
تترافق باختطار أعظم لتخميد نقي العظم. كليندامايسين في الوريد استعمل
أيضاً في هذه الحالات. إلاّ أنه وبينما يكون فعّالاً في معالجة التهاب
الشبكية والمشيمة تبقى قيمته في التهاب الدماغ بالمقوسات غير مؤكدة.

وبسبب شدة داء المقوسات والمعدل المرتفع للانتكاس فإن معالجة مخمدة بجرعات
يومية أقل من بيريميثامين وسلفاديازين يجب أن تستمر لفترة غير محددة بعد
المعالجة الرئيسية الناجحة عندما يكون ذلك عملياً.



التهاب السحايا بالمستخفيات: المستخفية المورمة وهو عبارة
عن فطر مشابه للخميرة موجود بصورة واسعة بالتربة وبتراكيز أعلى في مفرغات
الطيور. وتنتشر بسهولة من الرئتين إلى السحايا مسببة غيبوبة بالمتسخفية
وبصورة أقل شيوعاً تنتقل لنقي العظم والجهاز البولي التناسلي والجلد.

بدء التهاب السحايا بالمستخفية يكون بصورة عامة مخاتلاً. الحمى والصداع هما
غالباً العلامات الوحيدة الظاهرة. قد يكون الغثيان والقياء وتصلب العنق
غائباً والعلامات العصبية البؤرية غير شائعة. أحياناً لا يكون هنالك علامات
تشير بصورة مباشرة للجملة العصبية. تتضمن العوارض خارج العصبية النمطية
آفات جلدية والتهاب رئوي وانصباب جنبي والتهاب الشبكية. وفي حال عدم
المعالجة يسير المرض بصورة متقدمة ببطء وأخيراً يكون مميتاً. التشخيص
المبكر يعتمد عادة على إثبات المستضد للمستخفيت في المصل أو في مزرعة
العقديات المستخفية من السائل الدماغي الشوكي.

المعالجة: يجب معالجة كافة المرضى الذين لديهم جراثيم
مستخفية معزولة حتى إذا لم يكن هنالك علامات للعدوى وذلك بسبب الاختطار
العالي لالتهاب السحايا والمرض المنتثر، المعالجة بمركب أمفوتيريسين ب
بالتسريب الوريدي بجرعة يومية 0.5 – 1 مغ/كغ إضافة إلى فلوسيتوزين فموي قد
قدم حتى الآن فقط أمل في الشفاء. يجب أن يحافظ على إعطاء الأدوية لمدة 6
أسابيع أو حتى تكون مزارع السائل الدماغي الشوكي سلبية لمدة 4 أسابيع وبهذه
الجرعة قد يحرض الأمفوتيريسين ب حصول قشعريرة: حمى أو خلل بالوظيفة
الكلوية ولكن الإيقاف المبكر للمعالجة نادراً ما يكون ضرورياً. إلا أن
معدلات الفشل عالية والنكسات متكررة، إلاّ إذا كان من الممكن الاستمرار
بالتسريبات أسبوعياً بعد المعالجة البدئية بالجرعات اليومية.



تشير نتائج أولية بأن، فلوكونازول وإيتراكونازول وأدوية أخرى مضادة للفطور
من تريازول الفعال فموياً قد تكون فعالة بصورة نسبية على نحو مقارن في كلا
المعالجة والوقاية. تشير نتائج دراسة واحدة حديثة إلى أن فلوكونازول له
أيضاً تحمل أفضل من أمفوتيريسين ب.

المضاعفات العينية: فيروس العوز المناعي البشري نفسه قد يحرض أحياناً
نزيفاً شبكياً في العين واعتلال عصبي بصري. وفي حالات أخرى قد ينتشر
ساركوما كابوسي ليشمل التهاب ملتحمة الجفنين والحجاج، إلاّ أن الرؤيا تنقص
في معظم الأحيان بالتهابات فيروس المضخم للخلايا وأحياناً المقوسة الفوندية
أو المتلبسة الرئوية الجؤجؤية.



التهابات الفيروس المضخم للخلايا: التهاب الفيروس المضخم للخلايا عديم
الأعراض وهو منتشر بصورة واسعة في معظم المجتمعات بينتقل خلقياً بالاتصال
الجنسي أو نقل الدم. في مرضى HIV يكون الفيروس المضخم للخلايا سبباً
لالتهاب الشبكية والمشيمية، التهاب الأمعاء والتهاب الرئة وغالباً يكون
موجوداً مع المتفطرة الطيرية داخل الخلايا وفيروس الحلأ 4 البشري في مرضى
بحالة دنف متقدم Cachexia. تقريباً كافة الحالات لإلتهاب الشبكية والمشيمية
في مرضى HIV يسببها الفيروس المضخم للخلايا، فقدان البصر مترقي وغير عكوس.

تعلو نزوف داخل الشبكية بشكل لهب على لطخات نخرية حبيبية بيضاء تشاهد في القيعان.

المعالجة المضادة للفيروس حقناً بمركب غانسيكلوفير Ganciclovir توقف عادة
تقدم التهاب الشبكية والمشيمة والتهاب الأمعاء الناجم عن الفيروس المضخم
للخلايا إلا أن العدوى الرئوية غالباً ما تكون أقل استجابة. يجب أن تستمر
المعالجة لتجنب النكس السريع إلا أنه لما كان غانسيكلوفير مخمداً للنقي،
يمكن أن يكون ذلك غير عملي يستعمل في هذه الحالة فوسكارنت Foscarnet كبديل.

العلة المحمومة: تحصل حمى مجهولة السبب في كثير من الأحيان في مرضى (HIV)
يجب أن يتوجه التشخيص بصورة رئيسية للتعرف على الممراضات المسببة للعلة
والتي يمكن معالجتها بفاعلية، وبشكل ملحوظ المتكيسة الرئوية الجؤجؤية،
السلمونيلة، الفيروس المضخم للخلايا والمتفطرة السلية.



التهابات المتفطرة: أي جرثوم متفطر معروف ممرض يمكن أن
يسبب علة محمومة وفي أمريكا الشمالية تكون المتفطرة الطيرية داخل الخلايا
الأكثر شيوعاً بتورطها. بينما السل الأفريقي يكون أكثر شيوعاً.

العدوى بالمتفطرة الطيرية داخل الخلوية والتي يمكن عزلها بنسبة كبيرة قد
يساهم بصورة كبيرة بفقدان الوزن. المسغبة Inanition الحمى والإسهال والتي
تميز نمط الإيدز. العصيات الصامدة للحمض قد تكون موجودة بأعداد كبيرة دون
أن تعطي تفاعل ورمي حبيبي وآفات بؤرية يمكن أن تحصل بالواقع بأي جهاز عضوي.



المعالجة: يمكن عادة تمييز المتفطرة السلبية من المتفطرة
غير النوعية بفحص لطخات البلغم بمهارة إلاّ أن التعرف على متفطرة غير نوعية
في جراثيم معزولة سريرياً لا تؤكد بالضرورة علاقتها السريرية. يجب البحث
عن ممراضات أخرى عندما يبقى التشخيص موضع شك. إلاّ أنه من المهم مع ذلك أن
تبدأ المعالجة بسرعة وأن تعدل إذا كان ضرورياً على ضوء الدليل
الميكروبيولوجي التالي. المتفطرة الطيرية داخل الخلوية تكون عادة حساسة
لمركبات كلوفازيمين، سيكلوسبورين وإيثيوناميد، كلوفازيمين هو الفضل بصورة
عامة في معالجة المرض المنتثر لأنه يتركز بصورة انتقائية في نقي العظم وفي
الجهاز الشبكي البطاني. غالباً يعطى بمشاركة الريفامبيسين. إلاّ أن تأثير
المعالجة على المراضة ومدة البقاء على الحياة يبقى غير مؤكد.

المرض الإسهالي: أعراض التهاب القولون والإسهال المائي في الأمعاء الدقيقة
شائعة بين مرضى HIV وعندما تكون شديدة فإنها تشكل أكثر المظاهر ضيقاً لعدوى
HIV. يمكن أن ينتج إسهال الأمعاء الدقيقة عن آفات كابوسي الواسعة وأحياناً
عن تأثير الاعتلال الخلوي بـ HIV. إلاّ أن معظم الحالات تنتد عن استعمال
جرثومي متعلق بالأوالي أو دودي. بعض هذه الجراثيم تشمل أنواع خفية الأبواغ،
الفيروس المضخم للخلايا، المتفطرة الطيرية داخل الخلوية ومتماثلة البوائغ
بيلي تسبب الإسهال والأخرى تتضمن الجياردية المعوية والمتحولة الحالة
للنسج، اللولبية (Helicobacter)، أنواع الشيغلة والسلمونيلة وهي تسبب بصورة
شائعة المرض المعوي في رجال لوطيين. وفي بعض المرضى المخمدين مناعياً تكون
بعض هذه الجراثيم مسؤولة.

بصورة خاصة السلمونيلة تسبب المرض المنتشر. يجب التأكد عندما يكون ذلك
ممكناً من سبب الإسهال وتوفير المعالجة النوعية، وعند الفشل تكون المعالجة
أعراضية، تناول طاقة عالية وبروتين من شأنه أن ينقص الهزال العضلي،
ميجسترول (Megestrol) يستعمل أحياناً لفتح الشهية للطعام. استعمال مضاد
إسهال مثل كودئين فوسفات يكون له مبرر عندما يكون الاعتبار الرئيسي لتفريج
الأعراض. يجب عدم استعمال مضادات حركية مثل ديفينوكسيلات ولوبيراميد في
مرضى الأمعاء الالتهابي التقرحي أو لمعالجة الإسهال الحاد في أطفال صغار
بسبب خطر توسع القولون السمي.



داء خفيات الأبواغ: داء خفيات الأبواغ الذي عرف منذ زمن
بعيد كنوع من الأوالي الممرض في الممارسة البيطرية، وقد عرف حديثاً كسبب
مهم للإسهال المائي المضعف المستديم وفقدان الوزن يحصل انتقاله بواسطة طريق
البرازي الفموي وهو بصورة خاصة شائع بين الرجال اللوطيين حيث تكون النظافة
غير كافية. الأمعاء الدقيقة تستعمر بصورة واسعة وينتج أحياناً عن غزو
التفرعات المرارية تضيق والتهاب مرارة. يمكن الكشف عن الجراثيم في البراز
فقط بالتلوين باليود بكميات رطبة ويتلون اللطخات بالملونات الحمضية
السريعة.

لمركب سبيرومايسين بعض الفائدة إلاّ أن النتيجة غير مؤكدة ويمكن أن يكون
تخريش جهاز الهضم شديداً. وقد أدت جرعات 1 – 5 غم يومياً للحصول على الهدأ
إلاّ أن المعالجة قد تحتاج أن تمتد مدة 3 – 4 أشهر أو أكثر قبل زوال
الجراثيم من البراز.



التهاب متماثلة البوائغ البديعة: التكرار الذي تسببه
أوالي متماثلة البوائغ البديعة الإسهال يتفاوت في مختلف البلدان. يمكن أن
يتوضح في البراز بتقنيات متطورة أنواع من خفيات الأبواغ. معظم الحالات
تعالج بسهولة بإعطاء سفاميثوكسازول / تري مثيوبريم

عدوى الفيروس المضخم للخلايا: ليس شائعاً إلاّ أنه سبب مميت بصورة كامة
بالإسهال في مرضى HIV. أي جزء من الأمعاء قد يكون مكتنفاً وقد ينتج عن
الالتهاب الشديد انثقاب أو نزف شديد. يتأكد التشخيص بواسطة التنظير الداخلي
وتوضيح الأجسام المشتملة في نماذج الخزعة. يمكن أن يكون لالتهاب الأمعاء
بفيروس المضخم للخلايا عادة أن يتوقف بإعطاء غانسيكلوفير حقناً إلاّ أن
المعالجة يجب أن تستمر لمنع النكسات.

الاندفاعات الجلدية المخاطية والجلدية: يتنامى لدى معظم مرضى HIV حالات
جلدية في مرحلة ما في مرجى المرض. وغالباً ما يكون شكل كابوشي ساركوما شديد
بالتكاثر والواصم هو أول ظاهرة سريرية لمرض الإيدز. بين الأمراض المعدية،
داء المبيضات وإلى مدى أقل النطاق Zostar والتهابات فيروس الحلأ ألفا
الأخرى هي الأكثر انتشاراً. أمراض المكورات العنقودية والعقدية والجرب تكون
أيضاً شائعة. الاندفاعات الجلدية المحدثة بالدواء والتي تحصل بصورة متكررة
يمكن أن تخلق مشاكل تشخيصية.
[/b]

[b]

داء المبيضات الفموي والمريئي:

المبيضة البيضاء هي خميرة تكون مطاعمة سوية في النبيت الجرثومي للجلد،
فجوة الفم والمهبل وتصبح بصورة شائعة ممرضة عندما تكون الدفاعات المناعية
مخمدة بواسطة معالجة أو مرض. داء المبيضات الفموي يكون بصورة متكررة المؤشر
الأول للتعطل المناعي ويتميز بخشارات بيضاء تغطى مناطق التقرح السطحي على
اللثة، الحنك واللسان والتي تحتوي على كثير من كائنات الخميرة وتنفصل
بسهولة. وفي الحالات الشديدة تمتد الآفات إلى أسفل البلعوم والمري لتسبب
عسر البلع، غثيان وألم شرسوفي. ويحصل نزف خطير حتى إنثقاب للمري إلاّ أن
هذه المضاعفات تكون نادرة جداً.



المعالجة
: تستجيب الآفات الموضعية في الغم بصورة عامة لمستحضرات
موضعية مثل الأدوية الفموية نيستاتين، ميكونازول (250 كل 6ساعات لمدة 10
أيام) أو أمفوتيريسين ب. مطهرات فموية لها مفعول واسع الطيف بما فيها بولي
فيدون. إيودين وكلورهيكزبدين لها أيضاً فعل مضاد للمبيضات مفيد إلاّ أنها
يجب آن لا تبتلع لأنها سامة خصوصا للرضع. وقد يكون من الضروري استعمال
كيتوكونازول أو فلوكونازول لمعالجة الحالات المقاومة للمعالجة. تحتاج
المعالجة للاستمرار بصورة غير محدودة وإلاّ فإن النكس السريع يكون تقريباً
غير معكوس. يجب معالجة داء المبيضات المريئي يجب معالجته جهازياً.
كيتوكونازول فعال عندما تكون المعالجة الفموية عملية وإلاّ فإنه يجب إعطاء
أمفواتيريسين ب أو فلوكونازول بالتسريب الوريدي. فلوكونازول حسب التقارير
يكون فعالاً بمعالجة التهابات بالمبيضات الخطيرة في مواضع أخرى تكتنف الرئة
والصفاق والجهاز البولي.

الحلأ البسيط: الآفات المخاطية والجلدية التي تسببها فيروسات الحلأ ألفا
البشرية (فيروسات الحلأ البسيط) 1و2 تحصل بصورة شائعة بين مرضى HIV.
لم تظهر العدوى المنتشرة في التقارير إلاّ أن هناك حالات أحياناً لالتهاب
الدماغ، التهاب السحايا، التهاب المري والتهاب التامور بفيروس الحلأ قد ورد
في التقارير. تستجيب عادة آفات تناسلية رئيسية شديدة لمركب أسيكلوفير
الفموي أو بالحقن إلاّ أن الاستمرار بالمعالجة يجب أن يكون فيما بعد لفترة
غير محددة وإلاّ فإن هذه الحالة تنكس خلال أيام أو أسابيع من إنهاء
المعالجة. ظهور المقاومة ورد حديثاً بالتقارير ويتطلب إجراءات تحري لمناطرة
هذه النزعة.

النطاق: غالباً ما يحصل النطاق قبل أشهر أو حتى سنوات من حصول التهابات
انتهازية أخرى. وفي المراحل المتأخرة لعدوى VIH يمكن حصول مرض منتشر. يمكن
إحداث هدأة عابرة أحياناً بإعطاء جرعا وريدية عالية من أسيكلوفير. إلاّ أن
معظم الحالات تزول بصورة تلقائية ولم تتأكد فاعلية المعالجة المخمدة
المديدة. وبالتالي فإن المعالجة مبررة فقط عندما يكون المرض مضعفاً ويكون
هنالك إختطار عالي لمضاعفات خطيرة.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض المنقولة جنسياً - يجب ان تعرف
» تبرع بالدم ...ثم تابع المباراة !!
» تحذير: الفياغرا تزيد مخاطر الأمراض الجنسية
» كيف تعرف برجك من اسمك
» كيف تعرف بانك مبدع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السمان الثقافية الابداعية :: قسم التثقيف الطبي :: صحة عامة-
انتقل الى: