صوت يتحداه الصمت - مسرحيه عن فلسطين

صوت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صمت

المواطن الفلسطيني : صمتكم اتعب القدس و ارهق
لاي مدى فمكم مغلق
متى شمس الاقصى ستشرق
طائرات العدو في سماءه تحلق
و دباباته و اسلحته في الارض تحرق
هناك دماء شهداء بيوت و اشلاء تمزق
هذا العدو لا يعرف معنى اللين و الرفق
حاصرنا و المعابر غلق
بين الصبي و المسن لا يفرق
ماذا قدمت لنا هيا انطق

المواطن العربي : يا اخي مازلنا في القضية نحلل و نحقق
عسانا نخرج بحل بالقضية احق
نحن نرى و نسمع واقعكم و المنطق
و الله انه لمازق
قد روى الادباء هاذا بالوجه الاحق
قد مثل ممثل دورا جسد فيه معاناتكم بصدق
و غنى مطرب باحساسه و صوته حدق
و نال اعجاب الجمهور فراح يصفق

المواطن الفلسطيني : اسمعني و في بحر الفن احذر ان تغرق
نحن لا نريد قولا و تمثيلا نيد فعلا مطبق
القدس تريد ارجاع حريتها من من سرق
تريد من يحرك ساكنا و على حالها يشفق
فصمتكم عادة فلسطين خرق
اخرج نساءها و اطفالها نطق
اسمع ما يعانيه طفلنا من خوف و قلق

الطفل الفلسطيني : يا عم ، فطرت على صوت الدبابات منذ يوم اخلق
دخانها هوائي الذي استنشق
و صوتها اذني دوما دوما يطرق
اسر ابي و استشهدت امي و حقل جدي حرق
ابنك هذا احكي لي عن عيشكم في حرية انا متشوق

الطفل العربي : متاسف لحالك و عليك حقا اشفق
الامر بغذائك و دوائك و لعبك تعلق؟
انا لو تاخرت مطالبي اكاد اختنق
ابي رجل اعمال و مدير فندق
لعبي لا تعد و لا تحصى اعجابك تسرق
اذا اردت العيش معنا فمستعد و متشوق
و طموحي ان اكون مدير فندق

الطفل الفلسطيني : يا اخي احمد الله الذي اياك رززق
و اذا بلغ المال النصاب قتصدق
و عفوا فمقامي بك لم يلق
انا من حياتك اعيش في خندق
انا اريد العيش في سلام تحت سماء ازرق
و لعبة بسيطة بها معنى اللعب اتذوق
و شهادة في سبيل الله على كل هذا اسبق

المواطن الفلسطيني : اسمعت ما روى طفلنا بصدق
اسمعت هدفه الذي يريد ان يحقق
راح يخاطب صهيونيا ارضه سرق

الطفل الفلسطيني : اليس لك طفل عليه تشفق
و تشتري له اللعب و عليه تنفق
من اي منطلق انت تنطلق
لا تعرف سوى الظلم و الفسق
رد عليا اكترث لي انطق
لماذا حرقت حقل جدي مصدر الرزق

الجد الفلسطيني : تعالى يا ابني تكلمك معه لا ينفع
يا ابني قصدت يوما حقلي اقلب تربته و اشجاره اتسلق
اقطف ثمارها و هوائها استنشق
فاذا بي اسمع صوتا اذني شقق
و اشم رائحة برائحة حقلي لا تتعلق
فاذا بالعدو ارضي حرق
وجدت نفسي في حالة لا استحق
في المستشفى رجلي بترت و ملكي حرق
فانتابني شعور حسرة و قلق
فلا لسؤالي جواب و لا من معي اتفق
اطفال تركتهم لعودتي في تشوق
ينتظرونني متى الباب اطرق
حاملا لكل منهم ما يستحق
فاذا بي ادخل حزينا قلق

الابناء : كفكف دمعك و ابدا لا تقلق
توكلنا على الله هو صاحب الرزق
فمهما اشتد الحال و الامر ضيق
ما هو الا مؤشر النصر و التفوق

المواطن الفلسطيني : هكذا يمضي ليلنا و شمس نهارنا تشرق
ففي ماذا ينفعنا مغن و ممثل يا عبد الحق ؟
طرقنا بابكم وجدناه مغلق
و باب الله مفتوح لمن يطرق
المواطن العربي : احق العدو ارضكم حرق
و بسمة اطفالكم سرق
و حاصركم و الضرر بكم الحق
كنت نائما و في سباتي غرق
كلماتكم نبهتني و زادتني بقضيتكم تعلق
فيا جموع العرب من المغرب الى المشرق
شمرو على سواعدكم و لننطلق
نرجع قدسنا من من سرق
نخرج صهيونيا اراد ان يستوطن و يلصق

الجميع : يا رب شهادة ايانا ارزق
و صلاة في الاقصى قبل ان باب الدنيا يغلق
فلكم منا سلام برائحة المسك معبق و حبا و دعاءا يزيدكم بهاءا و رونق

مما راق لي....منقول