الكتاب :عوامل النجاح
المؤلف: هادي المدرسي
• العامل الاول : فكر بالنجاح
فكر بالنجاح وتحدث عنه واعمل و كانه ممنوع عليك الفشل.
ان من يريد النجاح لابد ان يشعر بانه يسير في طريق ذي اتجاه واحد الى تحقيق اهدافه، دون ان يعطله شيء معتبرا ما يمكن ان يواجهه في الطريق مجرد عقبات يمكن تجاوزها ، او الالتفاف عليها.
المهم ان يحرم على نفسه الفشل ويلغيه من برنامجه، ويتصرف وكان النجاح واجب مقدس لابد من ادائه.
من اهم القواعد المساعدة لذلك :
1- فكر ايجابيا وامح ما علق بذاكرتك من حالات ذهنية سلبية:
فانظر الى السبب وراء كل شيء ،اشغل نفسك في اللحظة التي تكتشف فيها صورة ذهنية خاطئة وامحها من شعورك واستبدلها بالصورة الذهنية الصحيحة الملائمة للنجاح.
2- تذكر قبل بدء أي عمل جديد نجاحاتك السابقة فحتما هناك اعمال استطعت القيام بها في الماضي بنجاح.
حاول ان تسترجع بكل وضوح كل الظروف التي احاطت بك في تلك اللحظة وتخيل الان تعاقب النجاح في العمل الذي بين يدك.
والان تخيل انك اذا عرفت ان ما بداته سيسير بالتاكيد سيرا حسنا منذ البداية حتى لحظة انتهاء العمل الاخيرة ، فكيف يكون شعورك ؟ فباي طاقة سوف تعمل. وكيف يكون حالة عقلك حين تبدا بالتنفيذ؟
3- اعط عقلك الباطني صورة عن الخطوات المتتالية لما تريد ان تقوم به ثم ركز عليه وسوف يرشدك عقلك الواعي اليه بلا ضلال.
ان تصور الخطوات مسبقا و التفكيربما يجب علينا فعله سلفا يجعلنا ننجز اعمالنا بتعب اقل.
4- اذا كان في ذهنك ذكريات فشل فابدا بخطوات صغيرةوحدد لنفسك اهدافا تطمئن الى قدرتك على انجازها واذا اكملت ذلك بنجاح كبر من اهدافك الاتية.
• العامل الثاني : قلد الناجحين
حينما يولد الانسان يكون جاهلا بكل الاشياء بما في ذلك ما يحتاج اليه في ابسط الامور فلا يعرف ماذا ياكل ؟ وكيف ياكل ؟ وماذا يلبس ؟ وكيف يمشي ؟ وكيف يتكلم ؟ غير انه يولد ومعه القدرة على ان يتعلم وسيلتته : السمع و البصر و الفؤاد (والله اخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع و الابصار و الافئدة)
و من يستخدم قدرته على التعلم لا يتعلم ما يحتاج اليه فحسب ، بل يتفوق في ذلك و يطور الكثير فيه ايضا.
ان القدرة على التعلم من الاخرين هي التي تغنينا عن العودة في الغاب ، فكل جيل ياتي ياخذ بتجارب الذين سبقهم ويستغني عن اعادة تجربتهم.
ان فن التقليد له من الاهمية بمقدار ما لفن الابداع ، بل لايوجد ابداع جديد لم يسبقه تقليد قديم.
صحيح ان على الانسان ان يدرس بنفسه و يفكر بنفسه ويدبر امره بنفسه لكن لابد ان يتعلم من الاخرين، فليس صحيحا ان نبدا من الصفر لكي ننجح ، بل لابد ان نبدا مما انتهى اليه الاخرون وليس مما بداو به.
• العامل الثالث : ابدا بالممكن يسهل عليك المستحيل
هل يمكن ان نحقق المستحيل ؟
نعم … اذا بدانا بالممكن.
ان الارادة اذا تعلقت في ما لا تستطيع تحقيقه فسوف تصاب بالاخفاق ، اما اذا تعلقت بما تستطيع تحقيقه فهي سوف تشحذ بمرور الزمن ، وتزيد الثقة بالنفس.ان الانسان لا يولد متفوقا او متخلفا ، انما التفوق و التخلف هما نتاج العمل. فاذا كان العمل صحيحا كان بالطبع متفوقا.
فاذا اردت النجاح فاعمل بالتالي :
ابدا العمل بما هو ضروري
ثم تدرج الى ما هو ممكن
واخيرا ستجد ان المستحيل اصبح ممكنا بالنسبة اليك.
اننا هنا لا نقصد بتحقيق المستحيل نشدان الكمال فالمطلوب هوتحقيق النجاح و ليس الكمال. فنحن خلقنا للنجاح و لم نخلق للكمال.
ان من ينشد الكمال يعيش تحت ضغط اكبر مم يعانيه طالب النجاح لذلك فان طاقاته تتبدد في التوتر الداخلي الذي يعيشه.
فاذا كانت اهدافك واقعية فهذ يمنحك شعوار بالطمانينة والثقة ويحفزك على الابداع و الانتاج.
ان العبقري الناجج ليس بالضرورة من يعمل عملا كبيرا او من يحقق انجازات كبيرة في العمل ، بل هو من يفتح آفاقا جديدة في الحياة.
• العامل الرابع : تعلم فن التاثير على الناس
الناجحون هم اكثر الناس قدرة على التعامل الصحيح مع الاخرين.
و هناك مجموعة من القواعد تعطي لمن التزم بها القدرة على التاثير على الناس و منها :-
اولا : قوة الاقناع
ان المنطق وحده لايكفي بل لابد من كسب مهارة الوصول الى الاخرين ، ونعرض هنا ست طرق تعيننا على اقناع الاخرين :
1- كن المضيف و ليس الضيف ، أي حاول ان لا تكون ضيفا عند من تريد اقناعه ، فان لم تستطع ان تكون المضيف فعلى الاقل لا تكون الضيف.
2- اظهر في مظهر جميل.
3- تعاطف مع المستمع .
4- اعكس تجار الطرف الاخر.
5- لتكن حجتك قوية.
6- الجا الى القصص و الامثال.
ثانيا : فن الاصغاء
1- اصغ بكليتك : اظهر اصغائك الكلي بنظرة مباشرة الى محدثك او بايماءة مشجعة من راسك ، حتى طريقة جلوسك لتكن دالة على اهتمامك بحديثه.
2- افسح المجال لغيرك اثناء الحديث.
3- شجع الاطراف الاخرى على الحديث ، ساعد الشخص الاخر على الانطلاق في الكلام بابدائك ملاحظات قصيرة.
4- حاول ان تفهم مضمون الكلام.
5- اصغ دون ان تدين الشخص الاخر.
ثالثا : فن الحوار
طرق تحسين فن الحوار :
1- اطرق في المرء ما يثيره ، اكتشف في المرء الجانب الذي يجعله يقول نعم.
2- ايجاد ارضية مشتركة والتشديد عليها.
3- بادر الى تحريك الطرف الاخر بما يؤثر فيه.
• العامل الخامس : انشد النجاح الطويل
عادة لا يقتصر الناجحون على النجاح قصير الامد ، بل يعملون على النجاح طويل الامد ، فمن افضل الامور ان تمتلك نظرة مستقبلية بعيدة المدى ، أي ان تمتلك حلقات متداخلة من الاهداف و كلما احرزت نجاحا في حلقة وسع دائرة الحلقة الاخرى.
فالنجاح لا يتوقف عند حد.. الا اذا توقف صاحبه. و من الاهمية بمكان ان يبقى للانسان هدف اعلى ينشد الوصول اليه مهما تحققت اهدافه.. فالشعور بالوصول مثل الياس من الوصول كلاهما يوقف زحف القوة الروحية للانسان.
ان طلب النجاح طويل الامد يتطلب امرين :
1- الاعداد الطويل.
2- عدم صب الاهتمام على النجاحات الصغيرة لكي لا تنشغل عن النجاح الكبير.
و هذا بدوره يتطلب الصبر الطويل و الاعداد الجيد ورفض المغريات الصغير ة المتناثرة في الطريق.
• العامل السادس : واجه ضغوط العمل بالحكمة
كما اسلفنا ، النجاح يتطلب الكثير من العمل
و الكثير من العمل يؤدي الى الكثير من الضغوط
والكثير من الضغوط يحتاج الى الكثير من الحكمة حتى لا يخسر المرء نفسه وعمله تحت وطأتها.
لاشك ان الانتحار من اجل النجاح ليس مطلوبا بل لابد من سلوك طريق وسط بين العمل المضني الذي يؤدي الى الهلاك و بين التكاسل الذي يفضي الى الفشل.
فعلينا ان نكتشف الطريقة الخاصة التي تتناسب مع اعمالنا لمواجهة ضغوط العمل وان نستعد للتضحية بالمهم من اجل الاهم.
وهذه مجموعة من النصائح نتبعها في مواجهة الضغوط.
1- ادرس التوقعات جيدا قبل حصول الضغوط (فالوقاية خير من العلاج).
2- استمد القوة من جبار السماوات.
3- اركب ضغوط الحياة (فكل ضغط من ضغوط الحياة يحمل لنا فرصة للتقدم شريطة ان نركب الضغوط)
4- افعل كل ما يساعدك على الاسترخاء (الاسترخاء المؤقت لا الهروب)
5- استمد العون من الاهل و الاصدقاء.
6- تعلم من ابطال التاريخ.
7- لا تكبر المشكلة.
8- اهتم بطعامك و استراحتك (فستحتاج تلك الطاقة لمواجهة الظروف الصعبة)
9- لا تبدل حياتك جذريا تحت وطأة الضغوط
10- مارس عملا جسديا.
11- روح عن نفسك.
12- خفف من الاعمال.
• العامل السابع : توقع المعجزات
ان القليل من الجهد ياتي بالكثير من النتائج انما لابد من بذل الجهود ، فلعلنا نطلب النجاح في شيء وياتينا في شيء آخر، فهذا نبي الله موسى عليه السلام ذهب ليقتبس لاهله نارا فكلمه عز وجل فرجع نبيا .
ان معظم الناجحين يملكون في اعماق وجدانهم شعوار غامضا بان هناك وسيلة ما سوف يوفرها لهم الباري عز وجل، وفي ذلك يكمن سر مثابرتهم وصبرهم على الالام ورفضهم الاستسلام.
انهم جميعا يؤمنون بالمعجزة ولكن ليس بمعنىانهم لا يحركون ساكنا ، بل بمعنى انهم لا يستسلمون للهزيمة او الفشل.
فعلينا عندما تفشل محاولاتنا الا نستسلم بل نصغي الى اعماق وجداننا الى المدد الالهي الذي يلهمنا فكرة رائدة ويهدي الينا حلا للمشكلة المستعصية .
وان ننتظر المعجزة.
• العامل الثامن : فن الارتجال
في الحالات الطارئة لا تنفع القوانين المعروفة بل لابد من الاعتماد على فن الارتجال، حيث يتم التصرف حسب قانون الفعل و رد الفعل.
فما دامت الحية ، لاتسير دائما ضمن روتين محدد ، والحالات الطارئة هي جزء من قانون الحياة فان النجاح يعتمد على اتقان كيفية التصرف في تلك الحالات.
و هكذا فان الارتجال هو موهبة الاختراع في شكله الاكثر بدائية ، انه فن التعامل مع المفاجئات والاستفادة من الظروف غير المتوقعة.
فمن يبتغي الارتجال لابد ان يتعلم هذا الفن حتى يصبح رد فعله طبيعيا في الحالات الطارئة ، ويكون فكره حاضرا في الازمات وتكون نفسيته غير متضعضعة عندما يجد نفسه في موقف حرج لم يواجه مثله من قبل.
فالحياة صراع وتنافسو تدافع و ليست فراغا تملؤها انت وحدك ، فهناك غيرك الذي يتصرف حسب رغباته و مصالحه مما قد يتناقض مع رغباتك ومصالحك ،و كما لابد من ان تفكر في ما ينفعك ، فلابد من ان تتوقع تصرفات الاخرين وكيفية التعامل معهم.
• العامل التاسع : كن مرنا
الحياة مرنة اكثر مما نتصور ، و مرونتها ليست محدودة بوقت محدد او مجال معين ، فحاول ان تكون لك مرونة تتناغم معها. فلا وجود لاحكام مطلقة في القضايا الحياتية ، فحتى احكام العبادات تتغير بتغير الظروف ، فالصلاة تاخذ شكل القيام او الجلوس او الاستلقاء او مجرد الايماء حسب وضعية المصلي الصحية ، والصوم يتاثر بالمرض والسفر ، وكما في العبادات كذلك في بقية احكام الشريعة.
فلا تعمم احكام الحياة في ظرف معين على كل الظروف ، فاذا فشلت في امر ما ، في يوم ما ، فلا تياس فلربما تنجح في يوم آخر بشرط ان تغير اوضاعك و طريقتك ، فالتصلب تطرف واصحاب العقليات المتحجرة محكومون بالفشل حتما.
ان من يريد النجاح لابد ان يكسب الناس ، ولن يستطيع احد ان يكسب الناس بالعنف ، بل باللين و الرفق (فبما رحمة من الله لنت لهم ،ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم و استغفر لهم وشاورهم في الامر).
ان الحياة مبنية على المرونة لا على الخشونة، فالماء مرن والرياح مرنة والاشجار مرنة وجسم الانسان مرن والارض مرنة ، فمن اراد العيش فيها بسلام فلابد ان يكتسب المرونة ، اما من اراد النجاح فلابد ان يكون اكثر مرونة من غيره.
حقا ان المرونة تترك اثرها الايجابي على الانسان اكثر من أي شيء آخر ، ففيها بركات لا تعد.
و منذ الان حينما تريد كسب النجاح كن مرنا فان الرفق راس الحكمة.
• العامل العاشر : حاسب نفسك
ان المحاسبة الذاتية خطو ايجابية نحو اصلاح الذات واصلاح العمل ساء ارتبط بامور الدنيا ام الدين.
و فيما يلي بمجموعة من الاسئلة تمكننا من محاسبة انفسنا على ضؤها :
1- هل حققت الهدف المرجو خلال هذه السنة ؟
2- هل اديت عملي بما يمكنني ذلك ضمن قدراتي ؟ وهل كان من الممكن ان يكون عملي افضل ؟
3- هل قدمت خدماتي باكبر قدر من الاندفاع ؟
4- هل كان سلوكي في كل الاوقات قائما على التعاون مع الاخرين ؟
5- هل سمحت للماطلة و التاجيل لاعاقة فعاليتي ؟ والى أي حد كان ذلك ؟
6- هل حسنت من شخصيتي ؟ و كيف ؟
7- هل كنت اثابر على متابعة و اكمال خططي ؟
8- هل توصلت الى قراراتي بالسرعة المطلوبة في كل المناسبات ؟
9- هل سمحت لاي من المخاوف الاساسية بعاقة فعاليتي ؟
10- هل كنت حذرا جدا ؟ او متهورا
11- هل كانت علاقتي باعواني في العمل مرضية ؟ وان لم تكن فهل كانت بسببي ام بسبب الطرف الاخر ؟
12- هل كتن منفتحا على الاخرين ؟
13- هل كنت مفرطا في أي عاداتي ؟
14- هل كنت اعاني في عملي من الانانية ؟
15- هل كنت ظالما في حق أي شخص ؟ وكيف ؟
و هكذا فهناك العديد من الاسئلة يمكن ان نسالها انفسنا ونحاسبها عليها ، ونضع الخطط العملية الجديدة للعمل بما يضمن النجاح ان شاء الله.
(حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها قبل ان توزنوا)
• العامل الحادي عشر : الاهتمام بجودة العمل
كل انسان قادر على الانتاج في مجال ما ، فالانسان كائن منتج لكن الناجحون وحدهم هم الذين يهتمون بالاتقان و يلتزمون بالجودة.
ان الله تعالى قد خلق السماوات والارض واتقنها بحيث انك لا ترى في من فطور او فساد او خلل ومهما دققت من النظر لا ترى الا الجودة والاتقان، وقد خلقنا اساسا لكي يبلونا اينا احسن عملا ؟ (تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير ، الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ، وهو العزيز الغفور ، الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ؟ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير)
و السؤال كيف نتقن العمل و نركز على الجودة ؟
و الجواب :
اولا : اهتم بالتفاصيل.
ان الناجحين يتميزون بالدقة في الامور والاهتمام بالتفاصيل ،فاللبنات الصغيرة في البناء ان لم تكن قوية فالبناء لن يكون قويا ايضا ، فالجودة في التفاصيل تصنع الجودة في الامور الكبيرة. فمثلا الطب الحديث يكشف ان الامراض انما تاتي من امور تافهة في النظرة الاولى الى امراض هالكة.
ثانيا : تجنب التساهل ، وابتعد عن التفريط
فالدقة تؤدي الى الاتقان و بدوره يءدي الى النجاح ، بينما التساهل يؤدي الى التفريط و التفريط يؤدي الى الفشل.
ثالثا : كرر العمل حتى تتقنه
ليس هناك عيب في تكرار العمل من اجل اتقانه انما العيب ان لا يكون هناك اتقان ، فالتدريب المستمر يعطي الخبرة ويمنح الثقة وهو من اسباب النجاح ، فاجادة الاعداد هي الطابع المميز للرجل الناجح.
رابعا : زد من معلوماتك حول عملك
لا يستغني احد مهما بلغ انتجاه من الجودة و الاتقان عن التعلم فالعلم يزيد من الفهم كما يزيد من الوععي ويجعل الانتاج افضل.
• العامل الثاني عشر : الاستشارة
اننا لو راجعنا القران الكريم و حياة الانبياء عليهم صلوات الله و منهم خاتم الانبياء فاننا نجد التاكيد النظري و العملي على اهمية المشورة.
فالله عز وجل يقول (وشاورهم في الامر) و يقول (وامرهم شورى بينهم)
الخلاصة
فكر بالنجاح ايجابيا وكان الفشل ممنوع عليك.
قلد الناجحين فلا يوجد ابداع جديد دون تقليد قديم.
ابدا بالضروري ثم الممكن فاذا بالمستحيل سهل تحقيقه.
تعلم فن التاثير على الاخرين من خلال قوة الاقناع وفن الاصغاء و الحوار.
انشد النجاح الطويل من خلال الاعداد و الصبر اللامحدود.
واجه ضغوط العمل بالحكمة من خلال الدراسة الجيدة و التوكل على الله عزوجل.
توقع المعجزات.
تعلم فن الارتجال.
كن مرنا فالحياة مبنية على المرونة لا على الخشونة.
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا.
الاتقان في العمل والجودة فيها.
الاستشارة.